سوف ينكبُّ الباحثون طويلًا أمام ظاهرة الثورة في العالم العربي، وهي الإشارة المؤكدة إلى وصول العلاقة بين الحاكم والمحكوم إلى أعلى درجات الأزمة، فتصبح الثورة هي الحل الوحيد لإزالة الحاكم، وإعادة صياغة نمط العلاقة بين الحاكم والمحكوم، ولكن للثورة مخاطر كما أن لها إشراقاتٍ إنسانيَّةً لا يعرفها إلا من ذاق حلاوتها ونشوتها وفي نفس الوقت فإن العرب يعيشون في منطقة تحكم الغرب في مقدراتها بما في ذلك مصير الثورة فيها، وهذا هو الذي ضغط على الحاكم العربي حتى يتراجع أمام مقدمات الثورة، فهل الثورة ضرورة رغم تقديم الإصلاحات؟ أم أن الإصلاحات دون ثورة أجدى في إعادة ترميم العلاقة من الحاكم الذي أوشك أن يفقد سلطانه بذل الثورة وتحت لهيبها، وبين المحكوم الذي استمتع بخضوع الحاكم لإرادته، رغم تعاليه واستعلائه على نفس المطالب قبل عصر الثورة؟
أظنُّ أن هذا السؤال سيظلُّ محل جدل بين الباحثين وكذلك تختلف الإجابة عليه من بلد إلى آخر، ولكن المحقَّق أن ذكاء الحاكم في تحقيق الإصلاحات السياسيَّة بالذات هو صمام الأمان حالة القطيعة بينه، وبين شعبه، وهذا يسلمنا إلى السؤال الجوهري: لماذا تثور الشعوب، ولماذا فاجأ العرب العالم وحكامهم بهذه الثورة؟.
أظنُّ أن هذا السؤال سيظلُّ محل جدل بين الباحثين وكذلك تختلف الإجابة عليه من بلد إلى آخر، ولكن المحقَّق أن ذكاء الحاكم في تحقيق الإصلاحات السياسيَّة بالذات هو صمام الأمان حالة القطيعة بينه، وبين شعبه، وهذا يسلمنا إلى السؤال الجوهري: لماذا تثور الشعوب، ولماذا فاجأ العرب العالم وحكامهم بهذه الثورة؟.
والغريب في الامر ان هناك اناس لا يدكون ولا يفرقون بين الثورة والفوضى وهنا تقع المشكلة والامية والجهل فمعها تفقد الاشياء معانيها ويصبح الثائر مجرد انسان لايملك لا القوة و لا الحيلة لانه اصلا يدرك قواعد التسير ولا التحكم فالوطن العربي الدي اصبح يتشدق بالتورة عندما تسمع من قاموا بها في تونس ومصر تدرك انها كانت مجرد لعبة ونجحت لم يكن في بالهم ان يسقطوا حتى دبابة لكن القدر شاء ان يزول اكبر معمرين في السلطة لانهم ضعاف ولا يجدون فن ادارت الازمات فصحيح ما اغباهم وما اضعفهم يتبع.........
د
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق