الأربعاء، 14 نونبر 2012

الى التي ماتت بداخلي

لكم رجل سواى كنت؟
و لكم رجل سواى قلت:
حبيبى لم أكن لسواك؟
لكم رجل خضعت؟
لكم رجل قلت:ملك يداك؟
لكم رجل تعريت؟
لكم رجل قلت:نهداك؟
غريب كيف أنك شيطان..
و كيف تبدين ملاك!


أوتخفى البنت تحت الإحرام
جسدا يشعل ألعابا نارية؟
أو تخفى تحت مسوح العذراء
جسدا لم يعرف قبلا عذرية؟
عرفت أنى نقطة ضعفى
ضعف البنت الشرقية!
فتمادت تتلاعب كالأفعى..
تتجاوب مثل الجنية..
و تمثل دورا تحفظة..
من تحظى دور المحظية
إن قلت أحبك تطرق!
فى خجل مثل الحورية!
و تسبل عيناها فى وله
و تكاد تسقط مغشية!
و الصوت منغوم الخلجات..
و الجسم مثل الأغنية..
و تبدت تغرينى و تدعونى
و تغازل أحلامى الشعرية
و لكنى ما يوما صدقت..
دعوى العاهرة العشقية..
فالحب لا يأتى وقد لبس
بدل الرقص الشرقية..


ابتعدى عنى أنا
عن رجل لعبته الكلمات..
ابتعدى عنى
عن رجل يحى الأنثى
بين السكون و بين الحركات..
صغيرتى:
لكم أتت مثلك تتهادى..
وراودتهن بحبى الأمنيات
سمعن عن قلبى الهائم..
مثل الشهاب بين مجرات..
و عن عشقى للنساء..
وعن وساداتى الخاليات...
ما قلتها يوما لأنثى..
و الآن أكتبها بالقوافى و الكلمات:
أنا أحب النساء..ولا أحب العاهرات

الاثنين، 12 نونبر 2012

حبيبتي عاهرة

حبيبتي العاهرة بشدة..عاهرة حتى النخاع
أول مرة عرفت فيها بأنها عاهرة ، ،
صرت أقفز من غيمة لغيمة ،!
أول مرة عرفت
عرفت فيها بأنها ليست سِوى حذاءٍ بالي اصطادهُ عجوز بائس مرتين
صرت أعطي كفي نجمة ، نجمة ،!
حبيبتي عاهرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ،
بكل حرف ،
بكل همزة ،
بكل نقطة ،
بكل فراغ بين الكلمة والكلمة ، !
حبيبتي عاهرة ، ملت من تلبيس زبائنها ، واقيها ، !
وهيّ التي كانت تقول لي ، لا تتركني ، ولا تترك حياتك
حبيبتي العاهرة بشدة ،
عاهرة حتى آخر سائل منوي في الحياة ،
كنت أراها عافية حرفي ،
ملاكِ الأصغر ،
شيطاني الطيب ،
عصفورة جنتي ،
أنا الذي كنت أعتقد بأن كلامها أبجدية ،
وحركتها لغة ،
وكتبت لها قبل ألف عام من ميلادي ،
اختصرتِ اللغة في جسد !
و كانت تقف عند نافذتي بعد الأذان وتخبر ألله ،
كيف تباركت الحياة..
كيف صار الحزن والفرح مكياج على خديها ؟
حبيبتي عاهرة ، نامت مع عطيل وديدمونة في الجبهة تحارب ،
نامت مع روميو وجولييت تحت الشرفة وتحت الأشجار تراقب ،
نامت مع الملك لير – بعمر أبوها بالضبط - !
عاشرها دونكيشوت في ثلاث طواحين هواء ،
ومل منها روبنسن كروزو !
وشرفها الذي تمارس عليه إبداعها مع غيري ،
الان يحزم أمتعته ويمشي جنبي ،
جدارها الذي يحمل في كل زاويا توقيع لي
يطوي نفسه ويركض خلفي ،
سِتارتها التي حمتنا من أعين الجيران ،
تلوي أقمشتها وتقف تحتي !
حبيبتي عاهرة وبشدة تعرت للكل أثناء أنشغالي بها ،
لاصدقائي المنافقين ،
لاشيائي العتيقة ،
للعامل المسكين كي يسترها،
لزلال الحي المجاور ،
لصديقها المفضل ،
ومارست عادتها الافتراضية في كل مكان مشينا فيه ،
في كل مكان دسناه ، من طنجة إلى بالوعة شقتي ،
حبيبتي عاهرة بشدة اسف عاهرة حتى النخاع
حبيبتي عاهرة مند الرضاع
وتدور الحروب على جسدها منذ سنين ،
والحمد لله اني أنا الناجي الوحيد ،
حبيبتي العاهرة بشدة..عاهرة حتى النخاع
أول مرة عرفت فيها بأنها عاهرة ، ،
صرت أقفز من غيمة لغيمة ،!
أول مرة عرفت
عرفت فيها بأنها ليست سِوى حذاءٍ بالي اصطادهُ عجوز بائس مرتين
صرت أعطي كفي نجمة ، نجمة ،!
حبيبتي عاهرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ،
بكل حرف ،
بكل همزة ،
بكل نقطة ،
بكل فراغ بين الكلمة والكلمة ، !
حبيبتي عاهرة ، ملت من تلبيس زبائنها ، واقيها ، !
وهيّ التي كانت تقول لي ، لا تتركني ، ولا تترك حياتك
حبيبتي العاهرة بشدة ،
عاهرة حتى آخر سائل منوي في الحياة ،
كنت أراها عافية حرفي ،
ملاكِ الأصغر ،
شيطاني الطيب ،
عصفورة جنتي ،
أنا الذي كنت أعتقد بأن كلامها أبجدية ،
وحركتها لغة ،
وكتبت لها قبل ألف عام من ميلادي ،
اختصرتِ اللغة في جسد !
و كانت تقف عند نافذتي بعد الأذان وتخبر ألله ،
كيف تباركت الحياة..
كيف صار الحزن والفرح مكياج على خديها ؟
حبيبتي عاهرة ، نامت مع عطيل وديدمونة في الجبهة تحارب ،
نامت مع روميو وجولييت تحت الشرفة وتحت الأشجار تراقب ،
نامت مع الملك لير – بعمر أبوها بالضبط - !
عاشرها دونكيشوت في ثلاث طواحين هواء ،
ومل منها روبنسن كروزو !
وشرفها الذي تمارس عليه إبداعها مع غيري ،
الان يحزم أمتعته ويمشي جنبي ،
جدارها الذي يحمل في كل زاويا توقيع لي
يطوي نفسه ويركض خلفي ،
سِتارتها التي حمتنا من أعين الجيران ،
تلوي أقمشتها وتقف تحتي !
حبيبتي عاهرة وبشدة تعرت للكل أثناء أنشغالي بها ،
لاصدقائي المنافقين ،
لاشيائي العتيقة ،
للعامل المسكين كي يسترها،
لزلال الحي المجاور ،
لصديقها المفضل ،
ومارست عادتها الافتراضية في كل مكان مشينا فيه ،
في كل مكان دسناه ، من طنجة إلى بالوعة شقتي ،
حبيبتي عاهرة بشدة اسف عاهرة حتى النخاع
حبيبتي عاهرة مند الرضاع
وتدور الحروب على جسدها منذ سنين ،
والحمد لله اني أنا الناجي الوحيد ،

حوريــة أنــتي

حوريــة أنــتي بنكهـــة البشــر فاتنـة أنـت لا تشبهيـن الصـور وردة تتمايل بدلال تحت المطر عصفورة تأوي إليا حين الخطـر قطعة من السـك...