السبت، 29 شتنبر 2012

كتاب نسيان احلام مستغانمي

لكتاب الذي لا يوقع في بيروت ، بغض النظر عن أهميته ، كالعروس من دون عرس.. هكذا علق أحد الحاضرين العرب على الاحتفاليات التي ترافق فعاليات "بيروت عاصمة عالمية للكتاب". فهذا التقديم الجميل الصاخب يحضر الجمهور للكتاب بدل أن يوصل الكتاب للجمهور ، مما يدخل الكتاب في عجلة الميديا السريعة ، بما لها وما عليها.و كان آخر حفل توقيع كتاب ضمن "بيروت عاصمة عالمية للكتاب" للروائية الجزائرية أحلام مستغامني ، حيث امتلأت قاعة قصر الأونسكو في بيروت الخميس الماضي بروّاد الفنّ والأدب لحضور توقيع كتاب مستغانمي الجديد "نسيان com"في حفل توجه صوت الفنانة اللبنانية "جاهدة وهبة" وموسيقاها. قدّم الحفل الممثّل جهاد الأندري.أطلّت "جاهدة" على الجمهور بأغنيتي "كتبتني" و "أنجبني". وقد توجهت الى الحضور قائلة أن العمل المحتفى به هو نتيجة شهور طويلة من العمل المشترك الذي يحمل ذاكرتها وذاكرة مستغانمي وأملهما وألمهما ولهفتهما ولهوهما وعبثهما"… مستعيرة من لغة مستغانمي لتصف عملهما المشترك بأنه "فخ جميل وشهي ونقي وخصب".توصيف أعادة مستغانمي استعماله في كلمتها ، و لكن عن بيروت هذه المرة: "بيروت نصبت لي كمين محبة فوقعت فيه. فنحن ضعفاء امام المحبة". الأديبة الجزائرية شرحت للحاضرين أنّ كتاب النسيان هو جزء من مخطط أطول يهدف الى الحديث عن "رباعية الحب الأبديّة" ، فالحب ينقسم عند مستغانمي الى أربعة فصول: فصل اللقاء والدهشة ، فصل الغيرة واللهفة ، فصل لوعة الفراق وفصل روعة النسيان. وعرضت مستغانمي مشروعها المشترك مع جاهدة مهبه لإتباع هذا الكتاب بثلاثة كتب أخرى لإستكمال الحديث عن مراحل الحب التي اجتمعت عليها الفنانة و الأديبة.وجاءت أغاني "جاهدة" التالية في عناوين مستعارة من عملها مع مستغانمي: "على جسدي" ، "أبداً لن تنسى" ، "أيها النسيان هبني قبلتك" ، "أكبر الخيانات النسيان" ، وهي قصائد ألفتها أحلام مستغانمي لتغنيها جاهدة التي وصفتها مستغانمي بانها صوت يرفع أيّ نصّ نثري الى مقام الشعر ، "ما كنت أعرف قبلها انّي اقترفت قصيدة".وفي الختام وقعت مستغانمي و"جاهدة" الكتاب والـ CD لجمع غفير من المهتمين. 
                 لتحميل الكتاب
http://www.fichier-pdf.fr/2011/12/27/2009-1/preview/page/1/

حوريــة أنــتي

حوريــة أنــتي بنكهـــة البشــر فاتنـة أنـت لا تشبهيـن الصـور وردة تتمايل بدلال تحت المطر عصفورة تأوي إليا حين الخطـر قطعة من السـك...