الاثنين، 17 فبراير 2020

حوريــة أنــتي


حوريــة أنــتي بنكهـــة البشــر
فاتنـة أنـت لا تشبهيـن الصـور
وردة تتمايل بدلال تحت المطر
عصفورة تأوي إليا حين الخطـر
قطعة من السـكر أنت تذوب بين ذراعـي
عينــاك لؤلؤتيـن تخجـل منهمــا عينــاي
شفتـاك سنفونية تعـزف على شفتــاي
وخدودك الوردية لا أحد يعشقهما سواي
حوريــة أنـــت بطعـــم البشـــر
فاتنـة أنـت لا تشبهيـن الصـــور
كاد عقلي أن يجن حين رمقتـك
وقد عجزت سطوري عن وصفك
فجمالـك لعنــة قد أصابتنـي
فاتنــة أنــت آثـرت شهيتــي
ملكة أم ملاك فـ تبا لحيرتـي
فأنا أهزوا جنونا بك يا أميرتي
حورية أنت ببتسامـة البشر
فاتنة أنت لا تشبهين الصور
عطرية أشـم في أنفاسك ورود الربيع
لوحة هادئة يعجز عن رسمها الجميع
دافئة أنت تدغدغين مسامتي حين إحتضانـي
تجتاحنـي أمـواج جنونـك فـأنـاديـك لتغرقينــي
لا أنـوي الحيــاة بدونـك وأرفــض أن تنقذينــي
بل دعيني فـ رغبتي بك تزيد من حدة جنوني
فـ أي إمــرأة أنــت بسحــر أنوثتــك تزلزلينــي
لسـت كبقية النسـاء فـ أنت امرأة تملكتينــي
فـ حقا .. أنت حورية بهيئة بشر
وفاتنـة أنت لا تشبهيـن الصـور

دعيني


دعيني
قد صرتي كجرعات سم 
في دمي
حاصرتني  وحكمتي قلبي وفمي
فصار هشا  مقطع الاوصال
وغرست في عين الامل اشواك
وفي روح ذاكرتي  جعلت لي من يخطف مني أحلامي
وينثر امامي قزاز 
فدعيني
انا ماعاد لي قوة لأجاريك
إفعلي مايحلو لكي 
دمري  حطمي واقتلي مافيا من روح متبقية 
لم اعد اهتم 
فأنا أصلا مدفونة في مقبرة
عنوانها (كان)
فلما سأكون
قطعي كل  اوصالي بالحياة
واحرقي امالي وانثريها
في عيوني دمري  
كبريائي
ودوسي على احلامي 
وابتساماتي الضئيلة
اخنقي انفاس الطفلة التي فيا
واعدمي ماتبقى  من امن في عيوني
حاصريني 
عذبيني بما استطعت 
واكتبي اسمي قصيدة 
او رواية انت انت بطلتها
واجعلي لصمتي رثاء 
اجلدي كل ضحكة فيا وكل نبض بلا استئذان قد طرق باب العشق
اجلديني واطبعي امضاء حكمك فيا 
لا تخافي من عيوني  قد صارت  
فريسة في يديك 
ضعيفة ليس من حقها حتى الدموع 
لا تخافي لن اصارع اوأقاتل
فقط سأصمت  
وارى خاتمتي  النهائية وابقى روحا مهجورة 

لا تملك من حبال الحياة خيطا واحدا لتتمسك به
فدعيني واعدك لن يسمع  حتى همسي 

جميلة انت


جميلة أنتِ ..

جميلة أنتِ ..
وما عساي أن أقول
لجمال يستحال لبشر ..
جميلة أنتِ ..
وبحضرة جمالك
لم يعد للشمس نور
ولا بريق للقمر ..
جميلة أنتِ ..
كقطرات الندى
كنسمات
تداعب اوراق الشجر ..
جميلة أنتِ ..
كحوريه من السماء
تتراقص مع قطرات المطر ..
كوردة جورية حمراء 
من بين ألف وردة
تسرق إليها النظر ..
كنجمة في السماء
يحلو على ضيائها السهر ..
هيا دعيني أتأملك .. 
ساعات وساعات
أيام وأيام 
سنين وسنين ..
فوالله لو تأملتك مئة سنة ..
  ما أحسست بملل
وما شعرت بضجر ..
دعيني أتامل عينيكي الساحرتين..
وأطيل في عينيك النظر ..
دعيني أرسم على شفتيك
الجميلتين إبتسامة ..
دعيني أرسم لمحياك الجميل
بأناملي  أحلى الصور ..
دعيني أكتب بشعرك الأسود 
المنسدل على كتفيكي شعرا ..
دعيني أنقش فيه نثرا على الحجر ..
كنت ألوم أقداري فما ان رأيتك 
أمنت أني أملك أجمل قدر ..
وتمنيت ان اواريك عن  الانظار
دعيني اتاملك فيحيا بداخلي الامل
هي ابتسمي فسعادتي رهينة باهداب عينيك
قاسمني لحظة من عمرك فلا عمر لي بعدك


اوجاع الفراق


تُرى هل أيقظك الحنين من نومك ذات ليلة
فاستيقظت مفزوعا لا شيء حولك
سوى الفراق والفراغ
فاستسلمت لأنينك
ودخلت في نوبة بكاء لا انتهاء لها؟
هل سرت في الطريق وحيدا
وأنت تمسك يدك
وتبتسم لنفسك
وتُمنّي قلبك المشتاق
صدفة جميلة
تعيد إليك وإليه الحياة؟
هل فتحت دفاترك المغلقة يوما
وقلّبت الصفحات
بحثا عن امرأة كانت تعيش بك
ثم قطعت تذاكر الرحيل
وارتدت حذاء الغياب
ورحلت
تاركة خلفها بصمة بعمق البئر تذكرك
بأنها ذات يوم
كانت تقيم معك كالدم؟
هل قاومت عطشك يوما
وامتطيت خيول الشوق
وخرجت تبحث عن أيامك المفقودة
وقطعت طرقات الضياع
وسابقت جنون الرياح
لأيام تتمنى لو أن الزمان
يهديك ساعة واحدة منها؟
هل طرقت باب ذاكرتك يوم ميلادي
فأغمضت عينيك في زحامهم
واستحضرت وجهي الحزين عند الرحيل
وقلبي المرتعش رعبا عند الوداع
ورددت بينك وبين صمتك
تُرى: ماذا فعلت الأيام بقلبها بعد قلبي؟
هل فتحت أجندة ذاكرتك ليلة العيد
ولمحت بقايا حروف اسمي
وأرقاما ضائعة بين السطور
ففكرت في أن تهاتفني
فخانتك جرأتك وخذلتك كبرياؤك
وأجّلت حنينك عاما آخر
واستقبلت العيد وحيدا
حزينا كطيور النورس؟
هل زُرت الأطلال بعد رحيلي
وسرت بين الأشلاء وحيدا
وشممت عطر الأمس
وتعرقلت قدماك ببقايا الأحلام المتهشمة
وجلست تُحدث البقايا عني
وتُنادي في فراغ الفراق
فلا تسمع سوى بكاء الأمس؟
هل سرت فوق الشواطئ الحزينة
وتمددت فوق رمال الحنين
وسافرت خيالا إلى مدينة الماضي
وتجولت في طرقات أحلامك
ورجوت الزمان أن يعود إلى الوراء
بأعلى صوتك
كي نعيد الحكاية الجميلة من جديد؟
هل أمسكت القلم بحكم العادة
وهممت بكتابة رسالة حب دافئة
وناديت كل حروف اللغة
فخانك الحرف
وخانك التعبير
فمزقت أوراقك
ومزقت إحساسك
وشعرت بأن حزنك أكبر من الكتابة؟
هل دخلت مدينة خيالك
وبحثت عن طفل أحلامنا
وضممته إليك بحنان
واشتريت له لعبة جميلة
وأوصيته بنفسه خيرا
ووعدته بأنك ذات يوم
ستعود إليه لتحتويه بحب
وأنت أعلم الناس
أنك لن تعود أبدا؟
هل أحببت بعدي؟
وهل سردت حكايتي المجنونة معك
على امرأة عاقلة
وتضخمت بالعقل
وأنت لها تصف جنون مشاعري تجاهك
وانتشيت بغرور وأنت تهتك
ستر رسائلي أمامها
وضحكت بأعلى صوتك
وأشرت إلى الجبال
وأنت تصف لها
حجم ألمي عند الرحيل عنك؟
هل نجحت إحداهن في احتلالك
فتسللت إلى قلبك في غفلة من قلبي
وأطاحت بعرشي بك
وشرّدت جحافل أحلامي
وجردت أعماقك من بقاياي
وأزالت كل بصماتي وخربشاتي
على جدار قلبك
وأنهت عهدي الجميل بك؟
هل خلوت بنفسك في لحظة ألم
وسافرت في الدفاتر المغلقة
وأبحرت بين السطور المتبقية
واسترجعت كل تفاصيل الأمس
وسألت نفسك بانكسار
لماذا التقينا؟
ولماذا افترقنا؟
فغرقت في أمواج الحيرة
وتعرقلت بعلامات الاستفهام؟
هل تمنيت أن تجمعنا صدفة جميلة في الطريق
لترى ماذا فعلت بيّ الأيام بعدك
وأرى ماذا فعلت بك الأيام بعدي
وعلى أيّ الدروب تقف قلوبنا بعد الفراق
وماذا تبقّى فيك مني
وماذا تبقّى منك فيّ
فخانتك الصدفة
وخذلك الطريق؟
هل اتخذت قرار النسيان يوما ذات ذكرى
وتهت في صحراء الذكرى
تبحث عن بئر النسيان
ونمت تحت ظلال الحزن
تحلم بحلم جديد لا يحتويني
ومدينة دافئة لم اترك آثار قلبي فوق طرقاتها
وحكاية أخرى لم أُشارك في تفاصيلها
ولم أترك قطرات عطري الثائر بين صفحاتها؟
هل تجولت في الأسواق وحيدا
تبحث عن هدية رائعة تقدمها إليّ في عيد الحب
ووقفت بين الزهور حائرا
أيها تنتقي لقلبي
وأيّ الباقات تتركها على عتبة بابي
ثم تذكرت وأنت في طريق العودة
أننا في حالة فراق
فأهديت الباقة لامرأة أخرى؟
هل حولك الشوق إلى فتى مراهق
فتجردت من نضجك وعقلك
ومررت حول منزلي ذات ليلة شتائية
واستترت في الظلام كي تراني
وتبللت بالمطر وأنت تكتب اسمي
فوق الرمل المبلل
وعدت تبكي إحساسك
وتحدث الطرقات عن حكاية ماتت
وتداري دمعك من شمس الواقع؟
هل تحولت إلى عصفور جائع
وطاردت أخباري في الصحف
كي تعرف من أحببت بعدك
وهل مازلت أحبك بالحجم ذاته
أم أني ألقيت بك إلى ريح النسيان
وأغلقت بوابة الأمس خلفك إلى الأبد؟
هل دفعك قلبك نحوي
وأخذتك قدماك إلى شاطئ البحر
فجلست فوق الشاطئ وحيدا
ورجمت البحر بالحجارة
وأنصتّ إلى نحيب الأمواج
وامتلأت بالغربة
وداخلك إحساس بالحزن
حين خُيّل إليك أن البحر يسألك عني؟
هل طاردك الشوق يوما كوحش مفترس
ففرت منه كالجبناء
ودفنت رأسك في تراب الواقع كالنعامة
وجسّدت دور العاقل بجدارة
وتحدثت عن الحب باستهتار
ووصفت العاشقين بالغباء
وحين انهارت مقاومتك
بكيت فوق صدر الواقع كالأطفال؟
هل سرت في الزحام بحزن
تبحث عن وجه امرأة تشتاقها
وتنقّب عن صوت غادرك كالغرباء
واحتضنت رعبك بارتعاش
حين اكتشفت أن الوجوه لا تشبهها
وان الأصوات لا تمت لها بصلة
وان الأشياء الجميلة لا تشرف في حياتنا
بعد الغياب مرة أخرى؟
هل فتحت عينيك يوما بدهشة
ولمحت سعادتك تتحول إلى عصفور صغير
تفرد نحو المجهول جناحيها
وتحلّق بعيدا عنك
حاملة في منقارها أجمل أيامك
وأغلى سنوات عمرك
وتغيب كالحلم عنك
وتتلاشى كالسراب أمامك؟
هل ألتقيتني يوما صدفة
فسألك قلبك عني بإلحاح
فوقفت أمامي بصمت
ودققت في وجهي كي تتعرف إلي
وقلّبت أوراق ذاكرتك
كي تتذكر أين ألتقيتني من قبل
وتابعت طريقك وأنت تتساءل بفضول
تُرى أين ألتقيتها؟
ومن تكون؟
هل جرفك خيالك إلى مدن الأمس
فتجولت في طرقاتها بحثا عن أنفاس امرأة
علمتك الحب..وعلمتك الوفاء..
وعلمتك النقاء..وعلمتك الفرح
.وعلمتك العودة إلى سنوات عشقك
وعلمتك الحنين إلى صدر الأم
هل عدت إلى منزلك باكرا
وجلست بجانب الهاتف
تسترجع الذكريات
والحوارات
والضحكات
والأصوات
والحماقات
وسألت المساء أن ينتظر قليلا
ورجوت الهاتف أن يهديك صوتي؟
هل جرفك طوقان النسيان إلى مدن الضياع
فتخبطت في محاولات فاشلة لقتل الحب
وطوّقت بذراعيك نساء لا يمتن للحب بصلة
فراقصتهن كالمجنون
ووعدتهن بالشمس والقمر والنجوم
ثم استيقظت على صوت قلبك
وعدت منهن تبكيني تحت مصابيح الندم
والحنين؟
هل مازال صوتي ينام في أُذُنيك
وهل مازالت صورتي عالقة في عينيك
وهل مازال حلمي حلمك
وطفلي طفلك
وألمي ألمك
وضياعي ضياعك
أم انه لم يتبق مني فيك سوى الموت؟
هل مازلت تقرأ نزار
كي تعلمك حروفه جنون الحب
ولكي تروّض كلماته جموح شرقيتك
ولكي تُهدى عيني قصيدة لم يُكتب مثلها
ولكي ترد على رسائلي العاشقة بعشق أكبر
ولكي تسافر معي إلى مدن الخيال
ولكي تراقصني على أضواء الشموع
ولكي تهديني سوار الفل
وتطوّق عنقي بطوق الياسمين؟
هل مازلت مصابا بداء الفوضى
تجمع فناجين القهوة حولك بكسل
وتنثر بقايا السجائر فوق الأوراق
وتترك الأوراق خلفك مهملة
وتُبعثر الأشياء حولك بطيش
في انتظار امرأة تعيد ترتيبك؟
هل مازلت تقف أمام المرآة بغرور
وتبحر في ملامح وجهك
وتحاور المرآة صباحا ومساء
وتتضخم بالوهم
حين تظن أنك الرجل الوحيد
فوق الكرة الأرضية
وان كل الرجال في قلبي قبلك وهم
وكل الرجال في حلمي بعدك وهم؟
هل مازلت تحتفظ ببعض رومانسيتك
وتزور الأطلال كالعشاق القدامى
وتعبث بأوراق الورد
تحبني
لا تحبني
تحبني
لا تحبني
أم أنك فقدت ثقتك بالورد منذ زمن؟
هل مازلت تحتفظ بذاكرتك العاطفية
وهل مازلت تتذكر أني أحببتك بإخلاص وجنون
واني كنت أخشى على هذا الجنون بجنون
وان العقل كان أكبر عدو لإحساسي تجاهك
وان العقل حين طرق بابي
جنوني الثائر
أهديته إحساسي الجميل
وأصبحت بعد امرأة عاقلة حد الملل؟
هل مازلت تتذكر رعبي
وذهول عيني
وارتعاش يدي
عند التطرق إلى الغياب
حين كان الغياب في علم الغيب
وارتجاف قلبي عند الحديث عن احتمال الفراق
حين كان الفراق مجرد احتمال؟
هل مازلت تُلقي قلوبهن في غياهب الجب
وترسل قميص الأحلام إليهن ملطخا بدم الذئب
وتعود تجر قدميك إلى عالمك الخاص
وتخلو بنفسك
تبكي امرأة خانتك
وصلبتك فوق بوابة الذهول
وعلمتك الغدر والخوف
فخنت بعدها كل نساء الأرض؟
هل مازلت تنّقب في رمال الحب
تبحث عن مشاعر لا تحق لك
وتسرق إحساس امرأة ليست لك
ترسم معها سماء بلا شمس
وشمسا بلا نور
وتتجولان تحت شرفات الظلام
وتبحران معا إلى أعمق أعماق الخيانة؟
تُرى هل مازلت مصرا
على انك لا تستحق كل تلك الضجة
التي أحدثتها في مدينة الحروف
خلفك؟

السبت، 14 ماي 2016

مقابلة العمر والبطولة لشيماء غدي اميرة الملاكمة المغربية

شيماء غدي هده البطلة التي كلما صعدت الى الحلبة امتعت الحضور واعطت اطباع على انها بطلة قادمة لاكتساح الملاكمة المغربية فكتير من المتتبعين لرياضة الفن النبيل اتنو على ادائها وتحركاتها في الحلبة وطريقة تعاملها مع الخصم فهناك من شبهها بنسيم حامد انها البطلة شيماء غدي التي واجهت في المقابلة النهائية دعاء التجاني من مدينة القنيطرة فكان نزالا ممتعا للغاية استحسنه الطر التقنية والجامعية  والجماهير الكثيفة التي ساند البطلة حيت انها لعبت في مسقط راسها رغم انها لاعبة الفتح الرباطي الا ان جدورها ابنة منطقة المرينين  شيماء الابنت الخجولة التي تتحول الى مفترسة داخل الحلبة اها شسماء غدي الملقبة بموكوشة اميرة الملاكمة المغربية

الخميس، 5 يونيو 2014

الشمس اجمل في بلادي من سواه

الشمس اجمل في بلادي من سواها , والظلام
حتى الظلام هناك اجمل, فهو يحتضن العراق 
واحسرتاه, متى انام 
فاحس ان على الوسادة
من ليلك الصيفي طلا فيه عطرك يا عراق؟ 
بين القرى المتهيبات خطاي والمدن الغريبة
غنيت تربتك الحبيبة

حوريــة أنــتي

حوريــة أنــتي بنكهـــة البشــر فاتنـة أنـت لا تشبهيـن الصـور وردة تتمايل بدلال تحت المطر عصفورة تأوي إليا حين الخطـر قطعة من السـك...